للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٠٣) - ٤١٢٧ - (٥) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ،

===

وثانيها: أن معناه: الوعيد؛ كقوله تعالى: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} [فصلت: ٤٠] (١)؛ أي: إن صنعت ما شئت .. فإن الله يجازيك، وإليه ذهب أبو العباس.

وثالثها: معناه: ينبغي أن تنظر إلى ما تريد أن تفعله؛ فإن كان ذلك مما لا يستحيا منه .. فافعله، وإن كان مما يستحيا منه .. فدعه، وإليه ذهب أبو إسحاق المروزي. انتهى من "العون".

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب حدثنا أبو اليمان، وفي كتاب الأدب، باب إذا لم تستح ... إلى آخره، وأبو داوود في كتاب الأدب، باب في الحياء، وأحمد في "المسند".

ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي سعيد الخدري.

ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث أبي سعيد بحديث أبي بكرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٠٣) - ٤١٢٧ - (٥) (حدثنا إسماعيل بن موسى) الفزاري أبو محمد الكوفي نسيب السدي، أو ابن بنته، أو ابن أخته، صدوق يخطئ رمي بالرفض، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (دت ق).

(حدثنا هشيم) بن بشير - بوزن عظيم - بن القاسم بن دينار السلمي أبو معاوية الواسطي، ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي، من السابعة، مات سنة ثلاث وثمانين ومئة (١٨٣ هـ). يروي عنه: (ع).


(١) سورة فصلت: (٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>