للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طَابَ أَعْلَاهُ، وَإِذَا فَسَدَ أَسْفَلُهُ .. فَسَدَ أَعْلَاهُ".

(١١٩) - ٤١٤٣ - (٣) حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ وَرْقَاءَ بْنِ عُمَرَ،

===

السندي: كأنه إشارة إلى أن العبرة بالخواتيم .. (طاب أعلاه) الذي هو مشاهد مرئي.

(وإذا فسد أسفله .. فسد أعلاه) والقصد بالتشبيه: أن الظاهر عنوان الباطن، ومن طابت سريرته .. طابت علانيته، فإذا اقترن العمل بالإخلاص القلبي الذي هو شرط القبول .. أشرق ضياء الأنوار على الجوارح الظاهرة، وإذا اقترن برياء أو نحوه .. اكتسب ظلمة يدركها أصحاب البصائر وأرباب السرائر؛ إن لله عبادًا يعرفون الناس بالتوسم، فاتقوا فراسة المؤمن.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به لحديث عائشة.

* * *

ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث عائشة بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١١٩) - ٤١٤٣ - (٣) (حدثنا كثير بن عبيد) بن نمير المذحجي أبو الحسن (الحمصي) الحذاء المقرئ، ثقة، من العاشرة، مات في حدود خمسين ومئتين (٢٥٠ هـ). يروي عنه: (د س ق).

(حدثنا بقية) بن الوليد بن صائد بن كعب الكلاعي أبو يحمد الحمصي، صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، من الثامنة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه: (م عم)، فحديثه عن الثقات مقبول، وعن غيرهم ضعيف.

(عن ورقاء بن عمر) اليشكري أبي بشر الكوفي، نزيل المدائن، صدوق

<<  <  ج: ص:  >  >>