للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١١٨) - ٤١٤٢ - (٢) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِمْرَانَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ رَبٍّ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّمَا الْأَعْمَالُ كَالْوِعَاءِ؛ إِذَا طَابَ أَسْفَلُهُ

===

(١١٨) - ٤١٤٢ - (٢) (حدثنا عثمان بن إسماعيل بن عمران) الهذلي أبو محمد (الدمشقي) مقبول، من صغار العاشرة. يروي عنه: (ق).

(حدثنا الوليد بن مسلم) القرشي مولاهم الدمشقي، ثقة، من الثامنة، لكنه كثير التدليس والتسوية، مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر) الأزدي أبو عتبة الشامي الداراني، ثقة، من السابعة، مات سنة بضع وخمسين ومئة (١٥٣ هـ). يروي عنه: (ع).

(حدثني أبو عبد رب) الدمشقي الزاهد، ويقال: أبو عبد ربه أو عبد رب العزة، قيل: اسمه عبد الجبار، وقيل: عبد الرحمن، وقيل: قسطنطين، وقيل: فلسطين، وهو غلط، مقبول، من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة ومئة (١١٢ هـ). يروي عنه: (ق).

(قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان) الأموي الشامي رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه مقبولين؛ عثمان بن إسماعيل، وأبا عبد رب الدمشقيين.

(يقول) أي: معاوية: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال كالوعاء) - بكسر الواو - واحد الأوعية، يقال: أوعى الزاد والمتاع جعله في الوعاء، كذا في "الصحاح" وغيره؛ والمراد هنا: أن العمل شبيه بالإناء المملوءة (إذا طاب أسفله) أي: حسن وعذب أسفل ما فيه من نحو مائع، قال

<<  <  ج: ص:  >  >>