(عن محمد) بن عبد الرحمن (بن أبي ليلى) الأنصاري الكوفي القاضي أبو عبد الرحمن، صدوق سيئ الحفظ جدًّا، من السابعة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه:(عم).
(عن عطية) بن سعد بن جنادة - بضم الجيم بعدها نون خفيفة - الجدلي - بفتح الجيم والمهملة - (العوفي) أبي الحسن الكوفي، صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًّا مدلسًا، من الثالثة، مات سنة إحدى عشرة ومئة (١١١ هـ). يروي عنه:(د ت ق).
(عن أبي سعيد الخدري) رضي الله تعالى عنه.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم).
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه محمد بن أبي ليلى، وهو متفق على ضعفه، وفيه أيضًا عطية العوفي، وهو متفق على ضعفه أيضًا.
(قال) النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ يُسمع) من أَسْمعَ الرباعي، أو من سمع المُضعَّف؛ أي: من عمل عملًا صالحًا يقصد به حسن سمعته وشهرته فيما بين الناس؛ ليكرموه ويمدحوه، ولم يقصد بعمله رضا الله تعالى .. فإنه (يسمع الله به) أي: فإن الله تعالى يفضحه ويسيء سمعته يوم القيامة، وقيل معناه: إن من جعل يُشْهِرُ عُيوبه ويُذِيعُها؛ لِيَسْمعَها الناسُ .. أظهر الله عيوبه، وقيل: أسمعه ما يكرهه.
وقال السندي: أي: من يظهر إلى الناس عمله؛ فإن عمله لم يكن خالصًا لوجه الله تعالى.