أو المعنى: من أراد بعمله السمعة والشهرة بين الناس في الدنيا .. أظهر الله عيوبه في عرصات القيامة على رؤوس الأشهاد.
أو المعنى: من سمع وأظهر وأشاع عيوب أخيه في الدنيا .. أظهر الله عيوبه في عرصات القيامة وأشاعها على رؤوس الأشهاد.
وقيل: المعنى: من أراد بعمله إسماع الناس .. أسمع الله الناس، وكان ذلك حظه من ذلك العمل. انتهى من "الكوكب الوهاج" في تفسير حديث ابن عباس في كتاب الزهد، في باب الرياء والسمعة من "صحيح مسلم".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الرقاق، باب الرياء والسمعة، ومسلم في كتاب الزهد والرقاق، باب من أشرك في عمله غير الله، والترمذي باب ما جاء في الرياء والسمعة، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة.