للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦) - ٤١٥٩ - (٢) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ،

===

{وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} (١).

والثانية: التجنب عن كل ما يؤثم به من فعل أو ترك حتى الصغائر عند قوم، وهو المتعارف بالتقوى في الشرع، والمعنى بقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا} (٢).

والثالثة: أن يتنزه عما يشغل سره عن الحق، ويقبل بشراشره - أي: بكليته - إلى الله تعالى، وهي التقوى الحقيقية المطلوبة بقوله تعالى: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} (٣).

والحديث وإن استشهد به للمرتبة الثانية؛ فإنه يجوز أن ينزل على المرتبة الثالثة.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب رقم (١٩)، قال أبو عيسى: حديث حسن غريب.

ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم استشهد المؤلف لحديث عطية السعدي بحديث عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(٦) - ٤١٥٩ - (٢) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي، صدوق مقرئ خطيب، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (خ عم).


(١) سورة الفتح: (٢٦).
(٢) سورة الأعراف: (٩٦).
(٣) سورة آل عمران: (١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>