وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (١)(٤٣٣)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث عطية السعدي بحديث سمرة بن جندب رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٩) - ٤١٦٢ - (٥)(حدثنا محمد بن خلف) بن عمار أبو نصر (العسقلاني) صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة ستين ومئتين (٢٦٠ هـ). يروي عنه:(س ق).
(حدثنا يونس بن محمد) بن مسلم البغدادي أبو محمد المؤدب، ثقة ثبت، من صغار التاسعة، مات سنة سبع ومئتين (٢٠٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا سَلَّامُ) بتشديد اللام (ابن أبي مطيع) اسمه سعد، أبو سعيد
الخزاعي مولاهم البصري، ثقة، صاحب سنة، في روايته عن قتادة ضعف، من السابعة، مات سنة أربع وستين ومئة (١٦٤ هـ) وقيل بعدها. يروي عنه:(خ م ت س ق). وقال ابن عدي: لم أر أحدًا من المتقدمين نسبه إلى الضعف، وأكثر ما فيه أن روايته عن قتادة فيها أحاديث ليست بمحفوظة، وهو مع هذا كله عندي لا باس به، وقال البزار في "مسنده": كان من خيار الناس وعقلائهم.
(عن قتادة) بن دعامة السدوسي البصري، ثقة، من الرابعة، مات سنة بضع عشرة ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن الحسن) بن أبي الحسن البصري، واسم أبيه يسار - بالتحتانية