للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ فَرْوَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَهُ رَجُل مِنَ الْأَنْصَارِ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَيُّ

===

(ق)، وفي "التهذيب": يقال له: ابن كثير، حجازي، روى عن فروة بن قيس عن عطاء عن ابن عمر حديثًا في ذكر الموت والاستعداد له وهو هذا الحديث، ويروي عنه: أبو ضمرة أنس بن عياض بهذا الحديث.

قلت: قرأت بخط الذهبي: نافع هذا لا يعرف، وخبره باطل، قاله الذهبي في "الطبقات"، وهو متفق على ضعفه.

(عن فروة بن قيس) حجازي مجهول، من السابعة. يروي عنه: (ق). قال في "التهذيب": روى عن عطاء عن ابن عمر في ذكر الموت. وعنه: نافع بن عبد الله، وقيل: نافع بن كثير شيخ ليحيى بن حمزة، وأنس بن عياض، متفقٌ على ضعفه.

(عن عطاء بن أبي رباح) - بفتح الراء والموحدة - واسم أبي رباح: أسلم القرشي مولاهم المكي، ثقة فقيه فاضل، لكنه كثير الإرسال، من الثالثة، مات سنة أربع عشرة ومئة (١١٤ هـ)، وقيل: إِنَّهُ تغير بأخرة. يروي عنه: (ع).

(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السندُ من سداسياته، وحكمه: الضعفُ؛ لأن فيه نافع بن عبد الله وفروة بن قيس، وهما مجهولان ضعيفان.

(أنه) أي: أن ابن عمر (قال: كنت) جالسًا (مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه) صلى الله عليه وسلم (رجل من الأنصار) ولم أر من ذكر اسمه (فسلم) ذلك الرجل (على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم) بعد السلام عليه صلى الله عليه وسلم (قال) الرجل: (يا رسول الله؛ أي) أفراد

<<  <  ج: ص:  >  >>