كتاب "الموت"، والطبراني في "الصغير" بإسناد حسن، والبيهقي في "الزهد"، فمتنه صحيح بغيره من هذه الشواهد، ومن حديث أبي هريرة المذكور قبله، وإن كان سنده ضعيفًا؛ لما تقدم آنفًا.
فدرجة هذا الحديث: أنه ضعيف السند؛ لما تقدم آنفًا، صحيح المتن بغيره، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديث شداد بن أوس رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٥٠) - ٤٢٠٣ - (٣)(حدثنا هشام بن عبد الملك) بن عمران اليزني - بفتح التحتانية والزاي ثم نون - أبو تَقِيٍّ - بفتح المثناة وكسر القاف - (الحمصي) صدوق ربما وهم، من العاشرة، مات سنة إحدى وخمسين ومئتين (٢٥١ هـ). يروي عنه:(دس ق).
(حدثنا بقية بن الوليد) بن صائد بن كعب الكلاعي أبو يحمد الحمصي، صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، من الثامنة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه:(م عم). وقال أبو أحمد الحاكم: بقية ثقة فيما روى عن الثقات، ضعيف فيما روى عن الضعفاء، وقال ابن المديني: صالح فيما روى عن الشاميين، ضعيف فيما روى عن أهل الحجاز وأهل العراق والمصريين، وأما إن روى عن الضعفاء وإن كان من أهل الشام .. فضعيف؛ لأن شيخه ابن أبي مريم ضعيف متروك.
قال بقية بن الوليد:(حدثني) أبو بكر بن عبد الله (بن أبي مريم) الغساني