"سننه"، والحاكم في "المستدرك" من طريق عبد المهيمن، لكن لم ينفرد به عبد المهيمن؛ فقد تابعه عليه أخوه أُبي، كما رواه الطبراني في "المعجم"(٦/ ١٢١) في ترجمة العباس بن سهل بن سعد عن سعد، والحاكم (١/ ١٢٦٩) في كتاب الصلاة، وقال: لم يخرج هذا الحديث على شرطهما؛ فإنهما لم يخرجا عن عبد المهيمن. انتهى.
وهذا الحديث درجته: أنه منكر الشطر الثاني، وأما الشطر الأول .. فهو حسن؛ لأن له شواهد؛ كالأحاديث المذكورة قبله، وإن كانت ضعافًا، فلكثرتها يعاضد بعضها بعضًا، فتنال مرتبة الحسن.
فالحديث: ضعيف السند، منكر المتن (٢١)(٦٥)، غرضه بسوقه: الاستئناس للترجمة بالنصف الأول، وأما الشطر الأخير .. فهو منكر جدًّا.
(قال أبو الحسن) علي بن إبراهيم (بن سلمة) بن بحر القطان القزويني تلميذ المؤلف:
(حدثنا أبو حاتم) محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي، ثقة، من الحادية عشرة.
(حدثنا عيسى) ويقال فيه: (عبيس) بضم المهملة وفتح الموحدة وسكون التحتانية (ابن مرحوم) بن عبد العزيز بن مهران (العطار) الأموي البصري، ثقة، من العاشرة.
(حدثنا عبد المهيمن بن عباس) غرضه بسوقه: بيان متابعة عيسى لابن أبي فديك (فذكر) عيسى (نحوه) أي: نحو حديث ابن أبي فديك.