للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ح وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ،

===

العظيم، وكان الذي يحمل البضاعة معه إلى بيتي ابن ماجه مؤلف هذا الكتاب، وكان أسمر اللون، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض أجمل الناس، كأن جبهته تبرق أساريرها، ثم رجع إلى قبره، وأنا أنظر إليه وأنا أتمنى الذهاب معه، وكأن مفارقته لي مفارقة الوالد لولده.

(ح وحدثنا سفيان بن وكيع) بن الجراح الرؤاسي أبو محمد الكوفي. روى عن: عمر بن عبيدة الطنافسي، وأبيه، وابن إدريس، وابن نمير، وأبي معاوية، ويحيى القطان، وآخرين، ويروي عنه: (ت ق)، وبقي بن مخلد، وابنه عبد الرحمن بن سفيان، وآخرون.

قال البخاري: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: لا يشتغل به، قيل له: كان يكذب؟ قال: كان أبوه رجلًا صالحًا، قيل له: كان سفيان يُتهم بالكذب؟ قال: نعم، قال في "التقريب": كان صدوقًا إلا أنه ابتلي بورّاقه، فأدخل عليه ما ليس من حديثه، فنُصح فلم يقبل، فسقط حديثه، من العاشرة، قال البخاري: تُوفي في ربيع الآخر سنة سبع وأربعين ومئتين (٢٤٧ هـ).

(حدثنا عمر بن عبيد) بن أبي أمية (الطنافسي) الإيادي مولاهم أبو حفص الكوفي. روى عن: أشعث بن أبي الشعثاء، وأبي إسحاق السبيعي، وسعيد بن مسروق، وسماك بن حرب، والأعمش، وآخرين، ويروي عنه: (ع)، وسفيان بن وكيع، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وابنا أبي شيبة، وعمرو الناقد، وخلق.

قال أحمد بن حنبل: لم ندرك بالكوفة أحدًا أكبر منه ومن المطلب بن زياد، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الدارقطني: عمر ويعلى ومحمد أولاد

<<  <  ج: ص:  >  >>