للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ

===

عبيدة .. كلهم ثقات، وأبوهم ثقة، وقال ابن سعد وغيره: مات سنة خمس وثمانين ومئة (١٨٥ هـ) وقال في "التقريب": عمر بن عبيدة بن أمية الطنافسي -بفتح الطاء والنون وبعد الألف فاء مكسورة ثم سين مهملة- الكوفي، صدوق، من الثامنة، مات سنة خمس وثمانين ومئة، وقيل بعدها. انتهى، هذه عبارة "التقريب"، وفي "التهذيب" ما ذكرناه أولًا هكذا: (عمر بن عبيدة بن أبي أمية)، والله أعلم.

(عن أشعث بن أبي الشعثاء) سليم.

(عن أبيه) سليم بن أسود بن حنظلة أبي الشعثاء المحاربي الكوفي، ثقة باتفاق، من كبار الثالثة. يروي عنه: (ع). مات في زمن الحجاج دون المئة، وأرّخه ابن قانع بسنة ثلاث وثمانين (٨٣ هـ).

(عن مسروق) بن الأجدع بن مالك الهمداني الوادعي أبي عائشة الكوفي، ثقة فقيه عابد مخضرم، من الثانية، مات سنة اثنتين، ويقال: سنة ثلاث وستين.

(عن عائشة) أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها.

وهذان السندان من سداسياته، رجالهما كلهم ثقات إلا سفيان بن وكيع؛ فإنه ضعيف، ذكره للمتابعة، وحكمهما: الصحة.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان) دائمًا (يحب التيمن) ويختاره؛ أي: الابتداء باليمين؛ أي: فيما لم يعهد فيه المقارنة؛ كغسل الوجه، ومسح الرأس والأذنين؛ فإن المعهود في هذه الأشياء مقارنة اليسار باليمين، بخلاف الخروج من المسجد، والدخول فيه، وكذا المنزل؛ أي: يحب تقديم اليمين

<<  <  ج: ص:  >  >>