على اليسار (في الطهور إذا تطهر) من الحدث أصغر كان أو أكبر (وفي ترجله) وتسريحه (إذا ترجل) وسرّح شعره (وفي انتعاله) أي: وفي لبسه النعل (إذا انتعل) أي: إذا أراد أن يلبس النعل وما شاكله؛ كالخف والقبقاب والجرموق والمداس، وفي تقمصه إذا تقمص، وفي تسروله إذا تسرول.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في مواضع كثيرة؛ منها في كتاب الوضوء، باب التيمن في الوضوء والغسل، وباب التيمن في دخول المسجد، ومسلم في كتاب الطهارة، باب التيمن في الطهور وغيره، وأبو داوود في كتاب اللباس، باب في الانتعال، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما يستحب التيمن في الطهور، والنسائي في كتاب الطهارة، باب بأي الرجلين يبدأ، وأحمد بن حنبل في "مسنده".
فهذا الحديث: في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه بسوقه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لهذا الحديث بحديث آخر لأبي هريرة رضي الله عنه، فقال:
(١٣٤) -٣٩٨ - (٢)(حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الله الذهلي النيسابوري.
(حدثنا أبو جعفر النفيلي) عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل -مصغرًا- ابن زراع بن علي، وقيل: أبو عبد الله بن قيس بن القضاعي أبو جعفر النفيلي