للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا تَوَضَّأْتُمْ فَأبْدَؤُوا بِمَيَامِنِكُمْ".

===

الحراني. روى عن: زهير بن معاوية، ومالك، والدراوردي، وهشيم، وجماعة، ويروي عنه: (خ عم)، والذهلي، وأبو زرعة، وابن معين، وأبو حاتم، وآخرون.

قال النسائي: ثقة، وقال الدارقطني: ثقة مأمون يحتج، وقال ابن حبان: كان متقنًا يحفظ، قال في "التقريب": ثقة حافظ، من كبار العاشرة، مات سنة أربع وثلاثين ومئتين (٢٣٤ هـ).

(حدثنا زهير بن معاوية) بن حديج -مصغرًا- الجعفي الكوفي، ثقة، من السابعة، مات سنة اثنتين أو ثلاث أو أربع وسبعين. يروي عنه: (ع).

(عن الأعمش عن أبي صالح) السمان.

(عن أبي هريرة) رضي الله عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات.

(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا توضأتم) أي: إذا أردتم الوضوء .. (فابدؤوا بميامنكم) أي: بأيمانكم قبل اليسار؛ كاليدين والرجلين.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في كتاب الطهارة.

فتحصل لنا: أنه في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به للحديث الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>