للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيه، عَنِ النبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِئَةُ صَفٍّ؛ ثَمَانُونَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة، وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الْأُمَمِ".

===

(الأصبهاني) القاضي، صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة عشر أو إحدى عشرة ومئتين (٢١١ هـ). يروي عنه: (م ق).

(حدثنا سفيان) بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، ثقة إمام حجة، من السابعة، مات سنة إحدى وستين ومئة (١٦١ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن علقمة بن مرثد) - بفتح الميم وسكون الراء بعدها مثلثة - الحضرمي أبي الحارث الكوفي، ثقة، من السادسة. يروي عنه: (ع).

(عن سليمان بن بريدة) بن الحُصَيْب الأسلمي المروزي قاضيها، ثقة، من الثالثة، مات سنة خمس ومئة (١٠٥ هـ). يروي عنه: (م عم).

(عن أبيه) بريدة بن الحُصَيْب - بالتصغير فيهما - قيل: اسمه عامر، وبريدة لقبه، أبي سهل الأسلمي الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، أسلم قبل بدر، مات سنة ثلاث وستين (٦٣ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن النبي صلى الله عليه وسلم).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) النبي صلى الله عليه وسلم: (أهل الجنة عشرون ومئة صف) أي: مقدارها؛ أي: لو جعلوا صفوفًا .. لكانت صفوفهم مقدار هذا العدد (ثمانون) منها؛ أي: من تلك الصفوف كائنون (من هذه الأمة) المحمدية (وأربعون) منها (من سائر الأمم) وباقيها، فتكون هذه الأمة ثلثي أهل الجنة؛ والمقصود: بيان كثرة هذه الأمة في الجنة، وأنهم ثلثان في القسمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>