للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا جَمَعَ اللهُ الْخَلَائِقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .. أُذِنَ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ فِي السُّجُودِ، فَيَسْجُدُونَ لَهُ طَوِيلًا، ثُمَّ يُقَالُ: ارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ؛ قَدْ جَعَلْنَا عِدَّتَكُمْ فِدَاءَكُمْ مِنَ النَّارِ".

===

وهو متفق على ضعفه، وشيخه عبد الأعلى متروك ليس بحجة، قال البخاري: وهذا الحديث منكر.

(قال) أبو موسى: (قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة) في عرصاتها .. (أذن لأمة محمد) - بضم الهمزة على صيغة المبني للمجهول - أي: أذن الله لأمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (في السجود) لله (فيسجدون له) تعالى سجودًا (طويلًا) لا يعلم قدر طوله إلَّا الله سبحانه وتعالى (ثم) بعد سجودهم سجودًا طويلًا (يقال) لهم من جهة الله تعالى: (ارفعوا رؤوسكم) يا أمة محمد من السجود؛ فإنا (قد جعلنا عدتكم) أي: قدر عددكم من اليهود والنصارى والمشركين (فداءكم) أي: فداءً لكم (من) دخولكم (النار).

ليس المراد: أنهم يدخلون النار بمجرد أنهم فداء هذه الأمة، بل أنهم يدخلونها؛ لاستحقاقهم لذلك الدخول"، ويكتفى بدخولهم عن دخول هذه الأمة، فصاروا فداءً لهم. انتهى "س".

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة بهذا اللفظ، ولكن رواه مسلم في "صحيحه" من حديث أبي بردة أيضًا بغير هذا اللفظ، وقد أعله البخاري، فهذا الحديث انفرد به ابن ماجة.

فدرجته: أنه ضعيف (٤) (٤٣٦)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>