لأن الله تعالى قدر لها عددًا يملؤها، فإذا أدخلها الكفار بكفرهم وذنوبهم .. كانوا في معنى الفكاك للمسلمين.
وهذا الحديث مما انفرد به الإمام مسلم. انتهى من "الكوكب".
وحديث أنس الذي ذكره ابن ماجة سنده ضعيف؛ لأن فيه جبارة بن المغلس، وشيخه كثير بن سليم، وأما متنه .. فصحيح؛ لأن له شاهدًا من حديث أبي موسى الذي ذكره مسلم، فهذا الحديث: ضعيف السند، صحيح المتن بغيره، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أحد عشر حديثًا:
الأول للاستدلال، والعاشر للاستئناس، والبواقي للاستشهاد.