(وأحمد بن سنان) بن أسد بن حِبَّان - بكسر المهملة بعدها موحدة - أبو جعفر القطان الواسطي، ثقةٌ، من الحادية عشرة، مات سنة تسع وخمسين ومئتين (٢٥٩ هـ)، وقيل قبلها. يروي عنه:(خ م د س ق).
(قالا: حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير التميمي الكوفي، ثقةٌ، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) سليمان (الأعمش) الكاهلي الكوفي، ثقةٌ، من الخامسة، مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي صالح) ذكوان السمان القيسي مولاهم، ثقةٌ، من الثالثة، مات سنة إحدى ومئة (١٠١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي سعيد) الخدري رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) أبو سعيد: (قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خلق الله عزَّ وجلَّ يوم خلق السماوات والأرض مئة رحمة؛ فجعل) أي: فأنزل (في الأرض منها) أي: من تلك المئة (رحمة) واحدة (فبها) أي: فبتلك؛ أي: بسبب تلك الرحمة الواحدة وإنزالها فيهم (تعطف) - بكسر الطاء - من باب ضرب؛ أي: تُشْفِقُ وتَحِنُّ (الوالدةُ) من الإنسان (على ولدها، و) يعطف (البهائم) جمع بهيمة؛ وهي كلّ ذات أربع قوائم، والمراد بها هنا: غير العقلاء من الحيوان (بعضها على بعض) الوالد على الولد والذكر على الأنثى، والكبير على