للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُعَلِّمُنِيه، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَعُودُ الثَّانِيَةَ، فَإِذَا رَأَيْتُهُ .. وَقَعْتُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقَالُ لِي: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، قُلْ .. تُسْمَعْ، وَسَلْ .. تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ .. تُشَفَّعْ، فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَحْمَدُهُ بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيه، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَعُودُ الثَّالِثَةَ، فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي .. وَقَعْتُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقَالُ:

===

(يعلمنيه) بعد الرفع من السجود ويلهمنيه (ثم أشفع) أي: أتشفع في إخراج الموحدين من النار (فيحد) أي: يقدر (لي) ربي (حدًّا) أي: قدرًا يخرجه من النار، فيخرج ذلك القدر الذي عينه لي من النار (فيدخلهم) أي: فيدخل ذلك القدر الذي قدره (الجنة، ثم) بعدما أخرج هذا القدر في المرة الأولى (أعود) وأرجع إليه تعالى المرة (الثانية) من الشفاعة (فإذا رأيته) تعالى .. (وقعت) أي: سقطت (ساجدًا) له تعالى (فيدعني) أي: يتركني (ما شاء الله أن يدعني) ويتركني فيه.

(ثم يقال لي: ارفع) يا (محمد) رأسك من السجود، فـ (قل) ما شئت من ثنائي .. (تسمع) مقالتك (وسل) ما شئت من الطلبات .. (تعطه) أي: تعط مطلوبك (واشفع) أي: اطلب الشفاعة فيمن أردت .. (تشفع) أي: تقبل شفاعتك فيه (فأرفع رأسي) من السجود (فأحمده بتحميد يعلمنيه) بعد الرفع من السجود (ثم) بعد تحميده (أشفع) أي: أطلب الشفاعة في إخراج الموحدين من النار (فيحد لي) أي: فيعين لي (حدًّا) أي: قدرًا من المخرجين من النار، فيخرج الله ذلك القدر الذي عين من النار (فيدخلهم) أي: فيدخل أولئك المخرجين (الجنة، ثم أعود) إلى محل المناجاة المرة (الثالثة، فإذا رأيت ربي .. وقعت) أي: سقطت (ساجدًا) لله تعالى، (فيدعني) أي: يتركني الله ساجدًا (ما شاء الله أن يدعني) ساجدًا (ثم يقال) لي:

<<  <  ج: ص:  >  >>