(يعلمنيه) بعد الرفع من السجود ويلهمنيه (ثم أشفع) أي: أتشفع في إخراج الموحدين من النار (فيحد) أي: يقدر (لي) ربي (حدًّا) أي: قدرًا يخرجه من النار، فيخرج ذلك القدر الذي عينه لي من النار (فيدخلهم) أي: فيدخل ذلك القدر الذي قدره (الجنة، ثم) بعدما أخرج هذا القدر في المرة الأولى (أعود) وأرجع إليه تعالى المرة (الثانية) من الشفاعة (فإذا رأيته) تعالى .. (وقعت) أي: سقطت (ساجدًا) له تعالى (فيدعني) أي: يتركني (ما شاء الله أن يدعني) ويتركني فيه.
(ثم يقال لي: ارفع) يا (محمد) رأسك من السجود، فـ (قل) ما شئت من ثنائي .. (تسمع) مقالتك (وسل) ما شئت من الطلبات .. (تعطه) أي: تعط مطلوبك (واشفع) أي: اطلب الشفاعة فيمن أردت .. (تشفع) أي: تقبل شفاعتك فيه (فأرفع رأسي) من السجود (فأحمده بتحميد يعلمنيه) بعد الرفع من السجود (ثم) بعد تحميده (أشفع) أي: أطلب الشفاعة في إخراج الموحدين من النار (فيحد لي) أي: فيعين لي (حدًّا) أي: قدرًا من المخرجين من النار، فيخرج الله ذلك القدر الذي عين من النار (فيدخلهم) أي: فيدخل أولئك المخرجين (الجنة، ثم أعود) إلى محل المناجاة المرة (الثالثة، فإذا رأيت ربي .. وقعت) أي: سقطت (ساجدًا) لله تعالى، (فيدعني) أي: يتركني الله ساجدًا (ما شاء الله أن يدعني) ساجدًا (ثم يقال) لي: