وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب رقم (١٢)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب تفرد به ابن أبي الجذعاء، وتفرد بالرواية عنه عبد الله بن شقيق.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة.
* * *
ثم استشهد المؤلف استشهادًا تاسعًا لحديث أبي هريرة بحديث عوف بن مالك رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٠٧) - ٤٢٦٠ - (١١)(حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي، صدوق خطيب مقرئ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا صدقة بن خالد) الأموي مولاهم أبو العباس الدمشقي، ثقة، من الثامنة، مات سنة إحدى وسبعين ومئة (١٧١ هـ)، وقيل: ثمانين ومئة، أو بعدها. يروي عنه:(خ د س ق).
(حدثنا) عبد الرحمن بن يزيد (بن جابر) الأزدي أبو عتبة الشامي الداراني، ثقة، من السابعة، مات سنة بضع وخمسين ومئة (١٥٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(قال سمعت سليم بن عامر) الكلاعي، ويقال: الخَبَائِري - بخاء معجمة وموحدة - أبا يحيى الحمصي، ثقة، من الثالثة، غلط من قال: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم مات سنة ثلاثين ومئة (١٣٠ هـ). يروي عنه:(م عم).