للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا تَوَضأْتَ .. فَانْثُرْ،

===

(عن منصور) بن المعتمر السلمي الكوفي.

(عن هلال بن يساف) -بكسر التحتانية ثم مهملة ثم فاء- ويقال: ابن إساف الأشجعي مولاهم أبي الحسن الكوفي. روى عن: سلمة بن قيس، والبراء، وعمران بن حصين، والحسن بن علي، وجماعة، ويروي عنه: (م عم)، ومنصور بن المعتمر، والأعمش، وغيرهم.

وثقه ابن معين، وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، وقال في "التقريب": من الثالثة.

(عن سلمة بن قيس) الأشجعي الغطفاني الكوفي الصحابي رضي الله عنه. روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء، ويروي عنه: (ت س ق)، وهلال بن يساف، وأبو إسحاق السبيعي، ذكر أبو الفتح الأزدي وأبو صالح المؤذن أن هلالًا تفرّد بالرواية عنه، وقال أبو القاسم البغوي: روى ثلاثة أحاديث، وروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح أن عمر استعمله على بعض مغازي فارس.

وهذان السندان من خماسياته، وحكمهما: الصحة؛ لأن رجالهما كلهم ثقات.

(قال) سلمة بن قيس: (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا توضأت) أي: أردت الوضوء .. (فانثر) -بضم المثلثة بعد النون الساكنة- من باب (نصر)، يقال: نثر الرجل وانتثر إذا حرك النثرة -وهي طرف الأنف- في الطهارة؛ لإخراج ما فيه من الأذى والوسخ بعد الاستنشاق.

قال الحافظ: ظاهر الأمر أنه للوجوب، فيلزم من قال بوجوب الاستنشاق؛

<<  <  ج: ص:  >  >>