غمامتان ... " الحديث، فهذه هي القراءة التي ينشئها الله سبحانه وتعالى غمامتين.
وكذلك قوله في الحديث الآخر: "إن ما تذكرون من جلال الله؛ من تسبيحه وتحميده وتهليله .. يتعاطفن حول العرش، لهن دوي؛ كدوي النحل، يذكرن بصاحبهن" ذكره أحمد.
وكذلك قوله في حديث عذاب القبر ونعيمه للصورة التي يراها فيقول:(من أنت؟ فيقول: أنا عملك الصالح، وأنا عملك السيئ) وهذا حقيقة لا خيال، ولكن الله سبحانه أنشأ له من عمله صورةً حسنةً، وصورةً قبيحة. انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
قوله: "لا موت فيها" أي: في الجنة أو في النار.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد في "الصحيحين" من حديث أبي سعيد الخدري.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة الأول.
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: عشرة أحاديث:
واحد للاستدلال، وخمسة للاستشهاد، وأربعة للاستئناس.