وما ألْطفَ قول من قال في نداء ربه:
يا رب يا رب يا مَنْ لا شريكَ له ... يا سامع الصوت يا من جَلَّ عن صممِ
يا رب يا رب يا ذا الجود يا أَمَلي ... يا ذا الجلال ويا ذا اللُّطْفِ في الأممِ
وما أحسن قولَ القائل:
وما مِن كاتبٍ إلا سيَفنَى ... ويُبقِي الدَّهْرُ ما كتَبَتْ يدَاهُ
فلا تكتبْ بكفك غير شيءٍ ... يسرُّك في القيامة أن تراهُ
آخر:
حمدًا لربنا على جمعه ... ثم غفرانه لمؤلفه
ولناشره ولطابعه ... ولقارئه ولسامعه
ولوالِدِيهِ وكلِّ من ... أسدى له الإسعاف في تعلُّمه
ثم صلاة الله على حبه ... محمد وآله وحزبه
وقال بعض العارفين:
لا تَخضَعَن لمخلوق على طمعٍ ... فإن ذلك نقصٌ منك في الدينِ
لن يملك العبدُ أن يعطيك خَرْدَلةً ... إلا بإذن الذي سَوَّاكَ مِن طِينِ
فلا تصاحب غَنِيًّا تَسْتَعِينُ به ... وكُنْ عفيفًا وعظِّمْ حرمةَ الدينِ
واسْترزق الله مِمَّا في خزائنِه ... فإن رِزْقَك بيْنَ الكافِ والنونِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute