الثامنة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ)، وله سبع وثمانون سنة.
(عن محمد بن الفضل) بن عطية بن عمر العبسي مولاهم الكوفي، نزيل بخاري، كذّبوه، من الثامنة، مات سنة ثمانين ومئة (١٨٠ هـ). روى عنه:(ت ق).
(عن أبيه) فضل بن عطية بن عمر بن خالد المروزي مولى بني عبس والد محمد، صدوق ربما وهم، من السادسة. يروي عنه:(س ق).
(عن سالم) بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي أبي عمر المدني، أحد الفقهاء السبعة، كان ثبتًا عابدًا فاضلًا، كان يُشبه بأبيه في الهدي والسمت، من كبار الثالثة، مات في آخر سنة ست ومئة (١٠٦ هـ) على الصحيح. يروي عنه:(ع).
(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن محمد بن الفضل كذاب، وأبوه ضعيف، وبقية مدلس.
(قال) ابن عمر: (رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا يتوضأ) لَمْ أر من ذكر اسمه، ويُكثر في حب الماء عليه، (فقال) له النبي صلى الله عليه وسلم: أيها الرجل (لا تسرف)، قال السندي: أي: لا تزد على القدر المعروف في استعمال الماء، وهذا لا يستلزم التحديد في الماء، بل الزيادة، وتظهر بالنسبة إلى القدر المعروف. انتهى منه.
وقوله:(لا تسرف) في المرة الثانية توكيد لفظي للأول مبالغة في النهي عن