وهذا الحديث: في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث عبد الله بن عمرو.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا للترجمة بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٥٦) - ٤٢٠ - (٤)(حدثنا محمد بن المصفّى) -بضم الميم وفتح الصاد المهملة وتشديد الفاء وبالف مقصورة بعدها، على صيغة اسم المفعول- ابن بهلول القرشي أبو عبد الله (الحمصي) الحافظ. روى عن: بقية بن الوليد، وأبي ضمرة، وابن أبي فديك، والوليد بن مسلم، وغيرهم، ويروي عنه:(د س ق)، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الدمشقي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: صالح، وقال مسلمة بن قاسم: ثقة مشهور، حدّث عنه ابن وضاح، وقال في "التقريب": صدوق له أوهام وكان يدلس، من العاشرة، مات سنة ست وأربعين ومئتين (٢٤٦ هـ).
(حدثنا بقية) بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز الكلاعي -بفتح الكاف- أبو يُحمد -بضم التحتانية وسكون المهملة وكسر الميم- الحمصي. روى عن: محمد بن الفضل، والأوزاعي، وابن جريجٍ، ومالك، وغيرهم، ويروي عنه:(م عم)، ومحمد بن المصفى، وابن المبارك، وشعبة، والحمادان، وابن عيينة، وخلق.
قال ابن سعد: بقية ثقة فيما رواه عن الثقات، ضعيف فيما روى عن غير المعروفين، وقال في "التقريب": صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، من