غيرهم بلا تأكيد، فظهر الخصوص، لكن مقتضى هذا أن يذكر فقهاء المذاهب أن للإسباغ زيادة خصوص بأهل البيت. انتهى "سندي".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الصلاة، باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر الحديث، رقم (٨٠٨) مطولًا، والترمذي أخرجه في كتاب الجهاد، باب ما جاء في كراهية أن تنزى الحمر على الخيل الحديث، رقم (١٧٠١)، والنسائي أخرجه في كتاب الطهارة، باب الأمر بإسباغ الوضوء الحديث، رقم (١٤١)، وأخرجه أيضًا في كتاب الخيل، باب التشديد في حمل الحمير على الخيل، الحديث رقم (٣٥٨٣) مطولًا. انتهى "تحفة الأشراف".
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن عباس بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم، فقال:
(١٥٩) - ٤٢٣ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن أبي بكير) واسمه نسر -بفتح النون وسكون المهملة- الأسدي القيسي، أبو زكرياء الكرماني، كوفي الأصل، سكن بغداد. روى عن: زهير بن محمد، وإسرائيل، وزائدة، وآخرين، ويروي عنه:(ع)، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وآخرون.
قال ابن معين: ثقة، وقال العجلي: كوفي ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق،