للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٩) - ٢٩ - (٢) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ وَإسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى قَالَا: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

===

فإن أحاديث الباب إذا جمعت .. فهي تدل على أن الكذب في شأنه صلى الله عليه وسلم مطلقًا من أشد الذنوب وأقبحها. انتهى "السندي"، والله أعلم.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن مسعود بحديث علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٢٩) - ٢٩ - (٢) (حدثنا عبد الله بن عامر بن زرارة) الحضرمي الكوفي.

(وإسماعيل بن موسى) الفزاري الكوفي.

(قالا: حدثنا شريك) بن عبد الله النخعي الكوفي.

(عن منصور) بن المعتمر بن عبد الله السهمي أبي عتاب -بمثناة ثقيلة ثم موحدة- الكوفي، ثقة ثبت، من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن ربعي بن حراش) -بكسر الحاء المهملة وتخفيف الراء- العبسي أبي مريم الكوفي.

قال العجلي: من خيار الناس لم يكذب كذبةً قَط، وقال في "التقريب": ثقة عابد مخضرم، من الثانية، مات سنة مئة (١٠٠ هـ)، وقيل غير ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن علي بن أبي طالب) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، ومن لطائفه: أن رجاله كلهم كوفيون إلا علي بن أبي طالب؛ فإنه مدني، وحكمه: الصحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>