لأنه من رواية موسى بن عقبة عن صالح، وسماع موسى عنه قبل أن يختلط. انتهى، انتهى من "تحفة الأحوذي".
فدرجة هذا الحديث: أنه حسن صحيح، وغرضه: الاستشهاد به لحديث المستورد.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث المستورد بحديث لقيط بن صبرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٨٠) - ٤٤٤ - (٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن سُليم) -مصغرًا- القرشي (الطائفي) أبو محمد، ويقال: أبو زكرياء المكي الحذّاء الخرّاز -بمعجمة، ثم مهملة، ثم زاي- قال ابن سعد: طائفي سكن مكة. روى عن: إسماعيل بن كثير، وابن جريج، وموسى بن عقبة، وجماعة، ويروي عنه:(ع)، وأبو بكر بن أبي شيبة.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وقال في "التقريب": صدوق سيئ الحفظ، من التاسعة، مات سنة ثلاث وتسعين ومئة (١٩٣ هـ) أو بعدها.
(عن إسماعيل بن كثير) الحجازي أبي هاشم المكي، قال في "التقريب": ثقة، من السادسة. روى عنه:(عم).
(عن عاصم بن لقيط بن صبرة) -بفتح المهملة وكسر الموحدة- العقيلي -مصغرًا- ثقة، من الثالثة. روى عنه:(عم).
(عن أبيه) لقيط بن صبرة، ويقال: إنه جده، واسم أبيه: عامر، فهو لقيط بن