المثناة- مولاهم أبو عبد الله (المصري) ثقة، من العاشرة، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ). يروي عنه:(م ق).
قال:(حدثنا الليث بن سعد) بن عبد الله الفهمي مولاهم أبو الحارث المصري، ثقة ثبت فقيه إمام مشهور، من السابعة، مات سنة خمس وسبعين ومئة (١٧٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) محمد بن مسلم (بن شهاب) الزهري أبي بكر المدني، متفق على جلالته، من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة (١٢٥ هـ)، وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه:(ع).
(عن أنس بن مالك) بن النضر الأنصاري الخزرجي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من رباعياته؛ رجاله اثنان منهم مصريان، وواحد بصري، وواحد مدني، وحكمه: الصحة.
(قال) أنس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كذب علي) قال: ابن شهاب (حسبته) أي: حسبت أنسأ؛ أي: أظنه (قال: متعمدًا) والشك من ابن شهاب أو ممن دونه، هل قال أنس لفظة متعمدًا أم لا، فذكره ترجيحًا لقوله على عدم قوله، قال السندي: من الحسبان بمعنى الظن، والجملة معترضة بين الشرط والجزاء؛ للإفادة في التقييد بالتعمد في هذه الرواية. انتهى.
(فلبتبوأ) أي: فليتخذ (مقعده) أي: مقره ومنزله (من النار) عقوبة على كذبه على رسول الله صلى الله عليه وسلم.