القاف ثم معجمة- الضرير الحافظ، كنيته أبو محمد البصري، فغلب عليه أبو قلابة. روى عن: معمر بن محمد بن عبيد الله، وأبي عامر العقدي، وأبي داوود، وأبي الوليد الطيالسين، ويروي عنه:(ق)، وابن خزيمة، ومحمد بن جرير الطبري، وغيرهم.
قال الآجري عن أبي داوود: رجل صدق أمين مأمون، كتبت عنه بالبصرة، وقال الدارقطني: صدوق، كثير الخطأ في الأسانيد والمتون، وقال ابن جرير الطبري: ما رأيت أحفظ منه، وقال في "التقريب": صدوق يخطئ، تغير حفظه لما سكن بغداد، من الحادية عشرة، مات سنة ست وسبعين ومئتين (٢٧٦ هـ)، وله ست وثمانون سنة.
(حدثنا معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع) الهاشمي مولاهم المدني، منكر الحديث، من كبار العاشرة. روى عنه:(ق)، وعبد الملك بن محمد.
قال:(حدثني أبي) محمد بن عبيد الله -بالتصغير- ابن أبي رافع الهاشمي مولاهم الكوفي، ضعيف، من السادسة. روى عنه:(ق).
(عن عبيد الله بن أبي رافع) المدني مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان كاتب علي بن أبي طالب، ثقة، من الثالثة. روى عنه:(ع).
(عن أبيه) أبي رافع القبطي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه، المدني، قيل: اسمه إبراهيم، وقيل: أسلم، وقيل: ثابت، وقيل: هرمز، يقال: إنه كان للعباس، فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم، وأعتقه لما بشّره بإسلام العباس، وكان إسلامه قبل بدر، ولم يشهدها، وشهد أحدًا وما بعدها. روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن ابن مسعود، ويروي عنه:(ع)،