. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
===
عليه، وهذا لازم على ما ذكرنا، فصار ظاهر القرآن هو المسح، ويحتمل أنه قال ذلك؛ لعدم بلوغ قراءة النصب إليه. انتهى من "السندي".
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه: ولكن رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه".
ودرجته: أنه حسن؛ لما مر في سنده إلا قوله: (فقال ابن عباس ... ) إلى آخره؛ فإنه منكر، وغرضه: الاستشهاد به إلا ما كان منكرًا منه.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: ثلاثة أحاديث:
الأول: حديث علي، ذكره للاستدلال.
والثاني: حديث المقدام، ذكره للاستشهاد.
والثالث: حديث الرّبيع، ذكره للاستشهاد.
والله سبحانه وتعالى أعلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute