فإذًا نقول: هذا الحديث: ضعيف السند، صحيح المتن، لأن له شواهد، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث الحكم بن سفيان بحديث جابر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٩) -٤٦٠ - (٤)(حدثنا محمد بن يحيى) الذهلي النيسابوري، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا عاصم بن علي) بن عاصم بن صهيب الواسطي أبو الحسن التيمي مولاهم؛ مولى قُريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق. روى عن: قيس بن الربيع، والليث بن سعد، وعكرمة بن عمار، وغيرهم، ويروي عنه:(خ ت ق)، والذهلي، والدارمي، وأحمد بن حنبل، وأبو حاتم، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق، وثقه ابن سعد وابن قانع، وقال العجلي: كان ثقة في الحديث، وقال النسائي: ضعيف، وقال في "التقريب": صدوق ربما وهم، من التاسعة، مات سنة إحدى وعشرين ومئتين (٢٢١ هـ).
(حدثنا قيس) بن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي، صدوق، تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدّث به، من السابعة، مات سنة بضع وستين ومئة. يروي عنه:(د ت ق).
(عن) محمد بن عبد الرحمن (بن أبي ليلى) الأنصاري الكوفي القاضي