كثيرة؛ منها: في كتاب الغسل، وفي كتاب الصلاة باب الصلاة في الثوب الواحد، ومسلم أخرجه في مواضع؛ في كتاب الحيض، باب تستر المغتسل بثوب ونحوه، وفي كتاب صلاة المسافرين، وباب استحباب صلاة الضحى، والترمذي في الاستئذان، باب ما جاء في مرحبًا، والنسائي في الطهارة والغسل، باب ذكر الاستتار، وأحمد والدارمي.
فالحديث: من المتفق عليه، فهو في أعلى درجات الصحة، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
فدل الحديث على أن التمسح بالمنديل وتركه سواء؛ لأنه لم يذكر التمسح به في هذا الحديث.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث قيس بن سعد رضي الله عنه، فقال:
(١١) -٤٦٢ - (٢)(حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة ثلاث أو خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(حدثنا) محمد بن عبد الرحمن (بن أبي ليلى) الأنصاري الكوفي القاضي، صدوق سيئ الحفظ، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه:(عم).