وأبي وائل، وسعيد بن جبير، ويروي عنه:(عم)، وعمرو بن عبد الله بن وهب، وشعبة، والأعمش، والثوري، وغيرهم.
قال ابن معين: صالح، وقال مرة: لا شيء، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، يُكتب حديثه ولا يُحتج به، وقال العجلي: بصري ضعيف الحديث ليس بشيء، وقال الحسن بن سفيان: ثقة، وقال ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة لا أصل لها حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد بها، وقال في "التقريب": ضعيف، من الخامسة.
(عن أنس بن مالك) رضي الله عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه زيدًا العمي، وهو ضعيف.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من توضأ فأحسن الوضوء) والجملة مفسرة لما قبلها؛ لأن الفاء فيها عاطفة تفسيرية، وإحسان الوضوء: هو إسباغه لجميع محل الفرض مع مراعاة آدابه وسننه بلا إسراف في الماء، (ثم قال) بعد الفراغ منه (ثلاث مرات: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .. فُتح له ثمانية أبواب الجنة) تكرمة له حالة كونه (من أيها شاء دخل) أي: حالة كونه يدخل من أيها شاء؛ أي: يختار بينها؛ تكرمة له، ولكن يدخل من الباب الذي سبق في علمه تعالى أنه يدخل منه.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد من حديث عمر بن