الخطاب؛ رواه الترمذي في كتاب الطهارة، باب (٤١) فيما يقال بعد الوضوء، رقم (٥٥)، عن عمر بن الخطاب، وقال: في إسناده اضطراب، ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كبير شيء، قال: وفي الباب عن أنس بن مالك، وعقبة بن عامر.
قلت: له شاهد من حديث عقبة بن عامر، رواه مسلم في كتاب الطهارة (٦)، باب الذكر المستحب عقب الوضوء، رقم (١٧ - ٢٣٤)، ورواه أصحاب "السنن الأربعة"، وزاد فيه ابن ماجه في أوله:"ما من مسلم يتوضأ" والباقي نحوه، وهو الحديث التالي لهذا الحديث، وأبو داوود في الطهارة (٦٥)، باب ما يقول الرجل إذا توضأ، رقم (١٦٩)، والنسائي (١/ ٧٨)، باب القول بعد الفراغ من الوضوء، رقم (١٤٨).
قلت: فهذا الحديث درجته: أنه صحيح بما بعده؛ لأن له شاهدًا في "مسلم" وفي "السنن الأربعة" وهو حديث عقبة بن عامر الآتي بعد هذا الحديث.
فيقال: الحديث ضعيف السند، صحيح المتن بغيره، غرضه: الاستدلال به على الترجمة.
(قال أبو الحسن) علي بن إبراهيم (بن سلمة) بن بحر (القطان) القزويني تلميذ المؤلف:
(حدثنا إبراهيم بن نصر) لم أر ترجمته.
(حدثنا أبو نعيم) غرضه: بيان متابعة إبراهيم بن نصر لمحمد بن يحيى، وساق إبراهيم بن نصر (بنحوه) أي: بنحو حديث محمد بن يحيى.