مخرمة، وقيل: مولى بني هاشم. روى عن: عقبة بن عامر مرسلًا، وسليمان وعبد الله ابني بريدة، ويروي عنه:(م عم)، وأبو إسحاق السبيعي، وزهير بن معاوية، والثوري.
قال الترمذي: ثقة عند أهل الحديث، وقال النسائي: ضعيف، وقال في "التقريب": صدوق يخطئ ويدلّس، من السادسة.
(عن عقبة بن عامر الجهني) الصحابي المشهور رضي الله عنه، اختلف في كنيته على سبعة أقوال: أشهرها: أبو حماد، ولي إمرة مصر لمعاوية ثلاث سنين، وكان فقيهًا فاضلًا، مات في قرب الستين.
(عن عمر بن الخطاب) رضي الله عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات.
(قال) عمر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يتوضأ، فيُحسن الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .. إلا فُتحت له ثمانية أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء") تكرمة له.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم وأبو داوود والنسائي والترمذي.
فدرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أنس بن مالك.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم؛ أخرجه في كتاب الطهارة (٦)، باب الذكر المستحب عقب الوضوء (١٧/ ٢٣٤)، وأبو داوود في الطهارة (٦٥)، باب ما يقول الرجل إذا توضأ، رقم (١٦٩)، والنسائي في الطهارة،