الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الضاد المعجمة بعدها موحدة-: إجانة لغسل الثياب، والمركن، والمشهور أنه الإناء الذي يُغسل فيه الثياب من أي جنس كان، وقد يُطلق على الإناء صغر أو كبر (من صفر، قالت) زينب: (فكنت) أنا دائمًا (أُرجِّل) -بضم الهمزة وفتح الراء وتشديد الجيم المكسورة- من الترجيل؛ وهو تسريح الشعر وتفريقه بالمشط؛ أي: أُسرّح شعر (رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه) أي: في ذلك المخضب؛ أي: بغسله وتمشيطه فيه.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لكون رجاله ثقات، وغرضه: الاستشهاد به لحديث عبد الله بن زيد.
* * *
ثم استشهد له ثانيًا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه، فقال:
(١٨) - ٤٦٩ - (٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة ثلاث أو خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(قالا: حدثنا وكيع عن شريك) بن عبد الله بن أبي شريك النخعي الكوفي القاضي. روى عن: إبراهيم بن جرير العجلي، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي إسحاق السبيعي، ويروي عنه:(م عم)، ووكيع، وابن مهدي، ويحيى بن آدم.
قال ابن معين: ثقة ثقة، وقال العجلي: كوفي ثقة، وقال ابن المبارك: شريك أعلم بحديث الكوفيين من الثوري، وقال في "التقريب": صدوق يخطئ كثيرًا، من الثامنة، مات سنة سبع أو ثمان وسبعين ومئة (١٧٨ هـ).