للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَن إِبرَاهِيمَ بنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فِي تَوْرٍ.

===

(عن إبراهيم بن جرير) بن عبد الله البجلي. روى عن: أبيه، وعن ابن أخيه أبي زرعة بن عمرو بن جرير، وقيس بن أبي حازم، ويروي عنه: (د س ق)، وشريك بن عبد الله القاضي، وأبان بن عبد الله البجلي، وقيس بن مسلم، وغيرهم.

قال ابن معين: لم يسمع من أبيه شيئًا، وقال ابن عدي: يقول في بعض رواياته: حدثني أبي، ولم يضعف في نفسه، وإنما قيل: إنه لم يسمع من أبيه، وأحاديثه مستقيمة تُكتب، وقال عنه: مات أبوه وهو حمل، وقال في "التقريب": صدوق إلا أنه لم يسمع من أبيه، وقد روى عنه بالعنعنة، وجاءت رواية له بصريح التحديث، لكن الذنب لغيره، من الثالثة.

(عن أبي زرعة) هرم (بن عمرو بن جرير) بن عبد الله البجلي الكوفي، ثقة، من الثالثة. يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله عنه.

(أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ في تور) وهو إناء من حجارة أو نحاس، وقد تقدم بسط الكلام فيه في الحديث الأول من هذا الباب، فراجعه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه إبراهيم بن جرير وفيه لين؛ لأنه يروي عن أبيه بصريح السماع، ولم يسمع منه؛ لأنه لم يدرك أباه.

ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به.

وقد تقدم تخريج هذا الحديث في باب (٥٣) برقم (٣٥٤)، وقد أخرج بنحوه البخاري في كتاب الوضوء (٤١)، باب من مضمض واستنشق

<<  <  ج: ص:  >  >>