قال في "التقريب": ثقة حافظ، وكان يدلس أسماء الشيوخ، من الثامنة، مات سنة ثلاث وتسعين ومئة (١٩٣ هـ).
(عن جعفر بن الزبير) الحنفي أو الباهلي الدمشقي نزيل البصرة. روى عن: القاسم أبي عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب، وعبد الله بن محمد بن عقيل، ويروي عنه:(ق)، ومروان بن معاوية، وعيسى بن يونس، وحماد بن سلمة، ووكيع، وآخرون.
قال ابن معين: شامي لا يُكتب حديثه، وقال عمرو بن علي: متروك الحديث، وكان رجلًا صدوقًا كثير الوهم، وقال ابن عمار: ضعيف، وقال في "التقريب": متروك الحديث، وكان صالحًا في نفسه، من السابعة، مات بعد الأربعين ومئة.
(عن القاسم) بن عبد الرحمن الدمشقي أبي عبد الرحمن، صاحب أبي أمامة، صدوق يغرب كثيرًا، من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة ومئة (١١٢ هـ). يروي عنه:(عم).
(عن أبي أمامة) صُدي بن عجلان الباهلي الصحابي المشهور -رضي الله عنه-.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه جعفر بن الزبير، وقد اتفقوا على ضعفه وعلى ترك حديثه واتهموه.
(قال) أبو أمامة: (سُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن مس الذكر) أي: عن مس الرجل ذكر نفسه، ومس ذكر غيره من باب أولى هل ينقض الوضوء أم لا؟ (فقال) رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للسائل:(إنما هو) أي: الذكر (حذية) أي: قطعة وجزء (منك)، فكيف ينقض الوضوء جزء منك كسائر أجزاء بدنك؟ !