للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣١) - ٤٨٢ - (٢) حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَنْبَأَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ،

===

الحجاز وعامتهم وسفيان الثوري وأبو حنيفة وأهل الكوفة وابن المبارك وأحمد وإسحاق، واستدلوا على ذلك بأن آخر الأمرين من فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .. ترك الوضوء مما مست النار.

وممن ذهب إلى الوضوء مما مست النار .. ابن عمر وأبو طلحة وأنس بن مالك وأبو موسى وعائشة وزيد بن ثابت وأبو هريرة وأبو غرة الهذلي وعمر بن عبد العزيز وأبو مجلز لاحق بن حميد وأبو قلابة ويحيى بن يعمر والحسن البصري.

قلت: والظاهر الراجح ما ذهب إليه أكثر أهل العلم؛ يعني: القول الأول، والله تعالى أعلم. انتهى كلام شارح الترمذي.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي؛ أخرجه في كتاب الطهارة، باب ما جاء في الوضوء مما غيرت النار الحديث، رقم (٧٩).

ودرجة هذا الحديث: أنه صحيح، ولكنه يعارض بحديث جابر "كان آخر الأمرين من فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .. ترك الوضوء مما مسته النار" وبعمل الخلفاء الراشدين ومن معهم من الصحابة والتابعين.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة بحديث عائشة -رضي الله عنهما-، فقال:

(٣١) - ٤٨٢ - (٢) (حدثنا حرملة بن يحيى) التجيبي المصري.

(حدثنا) عبد الله (بن وهب) بن مسلم القرشي المصري.

(أنبأنا يونس بن يزيد) الأموي مولاهم الأيلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>