للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ .. فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبَيْنِ".

===

(حدثنا شعبة) بن الحجاج العتكي أبو بسطام البصري، من السابعة، مات سنة ستين ومئة (١٦٠ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن الحكم) بن عتيبة الكندي الكوفي.

(عن عبد الرحمن بن أبي ليلى) الأنصاري الكوفي.

(عن سمرة بن جندب) بن هلال الفزاري: نسبة إلى فزارة بن ذيبان؛ قبيلة كبيرة من قيس غيلان، نزيل البصرة، حليف الأنصار، الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، له مئة حديث وثلاثة وعشرون حديثًا؛ اتفقا على حديثين، وانفرد (خ) بحديثين، و (م) بأربعة أحاديث، قال ابن عبد البر: توفي بالبصرة، وقيل: بالكوفة سنة تسع وخمسين (٥٩ هـ).

وهذان السندان من سداسياته؛ رجال الأول منها: أربعة منهم كوفيون، واثنان بصريان، والثاني: أربعة منهم بصريون، واثنان كوفيان وحكمهما: الصحة.

(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حدث عني حديثًا وهو) أي: والحال أنه (يرى) أي: يعلم أو يظن (أنه كذب) موضوع .. (فهو أحد الكاذبين) عليَّ.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في المقدمة، باب (١)، الحديث (١).

ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به لحديث علي بن أبي طالب.

* * *

ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث علي رضي الله تعالى عنه، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>