قال ابن معين والنسائي: ثقة، وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": ثقة، من الرابعة، مات في حدود العشرين ومئة (١٢٠ هـ)، وقيل قبل ذلك.
(عن جده) أي: عن جد عبد المهيمن أبي العباس سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الساعدي، له ولأبيه سعد صحبة -رضي الله تعالى عنهما-، مات سنة ثمان وثمانين (٨٨ هـ)، وقيل بعدها، وقد جاوز المئة. روى عن: النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعن أبي بن كعب، وعاصم بن عدي، ويروي عنه:(ع)، وابنه عباس، والزهري، وأبو حازم بن دينار، وغيرهم.
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف؛ لضعف عبد المهيمن، قال البخاري: فيه منكر الحديث.
(أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"مضمضوا من اللبن؛ فإن له دسمًا").
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكنه صحيح المتن؛ لأن له شواهد من حديث ابن عباس وأم سلمة.
فالحديث: ضعيف السند، صحيح المتن؛ فقد رواه ابن أبي شيبة في "مسنده" من حديث جابر، قال المناوي في "فيض القدير"(٥/ ٥٢٣): قال مغلطاي: وهذا الحديث أخرجه الأئمة الستة بغير لفظ الأمر، وقال ابن جرير: هذا الحديث صحيح عندنا، وفي "الفردوس": حديث صحيح.