للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

-يَعْنِي: ابْنَ زَبْرٍ- حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبي الْمُطَاعِ قَالَ: سَمِعْتُ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ يَقُولُ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً

===

الربعي الدمشقي، ثقة، من السابعة، مات سنة أربع وستين ومئة (١٦٤ هـ).

يروي عنه: (خ عم).

وأتى بالعناية في قوله: (يعني) شيخي عبد الله بن أحمد بعبد الله بن العلاء (ابن زبر) إشارة إلى أن هذه النسبة من زيادته إيضاحًا للراوي.

قال عبد الله بن العلاء: (حدثني يحيى بن أبي المطاع) القرشي الأردني -بضم الهمزة وتشديد النون- ابن أخت بلال. روى عن: العرباض بن سارية، ومعاوية، ويروي عنه: (ق)، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وعطاء الخراساني.

ذكره أبو زرعة في الطبقة الرابعة، وقال عثمان الدارمي عن دحيم: ثقة معروف، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": صدوق، من الرابعة، وأشار دحيم إلى أن روايته عن عرباض بن سارية مرسلة، وزعم ابن القطان أنه لا يعرف حاله.

(قال) يحيى: (سمعت العرباض) بكسر أوله وسكون الراء بعدها موحدة وآخره معجمة (ابن سارية) السلمي أبا نجيح صحابي رضي الله تعالى عنه، كان من أهل الصفة، ونزل حمص، ومات بعد السبعين. يروي عنه: (عم).

وهذا السند من خماسياته، ومن لطائفه: أن رجاله كلهم شاميون، وحكمه: الصحة.

حالة كون العرباض (يقول: قام فينا) معاشر الصحابة (رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم) أي: يومًا من الأيام، ولفظ (ذات) مقحمة، (فوعظنا) رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أي: ذكَّرنا (موعظة بليغة) أي: تذكرة مؤثرة

<<  <  ج: ص:  >  >>