للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أُمِّ كُرْزٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "بَوْلُ الْغُلَامِ يُنْضَحُ، وَبَوْلُ الْجَارِيَةِ يُغْسَلُ".

===

(حدثنا أسامة بن زيد) الليثي مولاهم أبو زيد المدني.

وثقه ابن معين، وقال في "التقريب": صدوق يهم، من السابعة، مات سنة ثلاث وخمسين ومئة (١٥٣ هـ)، وهو ابن بضع وسبعين سنة. يروي عنه: (م عم).

(عن عمرو بن شعيب) بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، صدوق، من الخامسة، مات سنة ثماني عشرة ومئة (١١٨ هـ). يروي عنه: (عم).

(عن أم كرز) الكعبية الخزاعية المكية لها صحبة، ولم أر من ذكر اسمها. روت عن: النبي صلى الله عليه وسلم، ويروي عنها: (عم)، وعطاء، وطاووس، ومجاهد، وسباع بن ثابت، وعروة بن الزبير، وغيرهم.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه انقطاعًا؛ لأن عمرو بن شعيب لم يسمع من أم كرز.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بول الغلام ينضح) أي: يرش، (وبول الجارية يغسل) قبول الكبيرة.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وسنده: ضعيف؛ لأن فيه انقطاعًا، كما بيناه آنفًا، ولكن له شواهد من حديث علي بن أبي طالب وعائشة وأم قيس وأبي السمح، قال أبو عيسى: وفي الباب عن أم قيس وعائشة وعبد الله بن عمرو وأبي ليلى وابن عباس.

فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح لغيره، وغرضه: الاستشهاد به، فالحديث ضعيف السند، صحيح المتن.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>