للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٨٢) - ٥٣٣ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: نَزَلَ بِعَائِشَةَ ضَيْفٌ، فَأَمَرَتْ لَهُ بِمِلْحَفَةٍ لَهَا صَفْرَاءَ، فَأحْتَلَمَ فِيهَا، فَاسْتَحْيَا أَنْ يُرْسِلَ بِهَا وَفِيهَا أَثَرُ الاحْتِلَامِ، فَغَمَسَهَا فِي الْمَاءِ ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا،

===

(٨٢) -٥٣٣ - (٢) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد) الطنافسي الكوفي.

(حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الكوفي.

(عن الأعمش عن إبراهيم) بن يزيد النخعي الكوفي.

(عن همام بن الحارث) النخعي الكوفي.

(قال) همام: (نزل بعائشة) أم المؤمنين رضي الله عنها.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة.

أي: نزل وضاف عندها (ضيف) لم أر من ذكر اسم هذا الضيف؛ أي: بات عندها ضيف، (فأمرت) عائشة (له) لأجل ذلك الضيف من عندها من الخدم أن يعطوا له (بملحفة) أي: بلحاف (لها صفراء) اللون ليلبسه عند النوم، قال في "القاموس": اللحاف ككتاب وزنًا: ما يلتحف به، واللباس يلبس فوق سائر اللباس من دثار البرد ونحوه كالملحفة، (فاحتلم) الضيف ليلًا (فيها) أي: في الملحفة، (فاستحيا) الضيف (أن يرسل) ويرد (بها) أي: بالملحفة إلى عائشة (وفيها) أي: والحال أن في الملحفة (أثر الاحتلام) ومنيه، (فغمسها) أي: فغمس الضيف الملحفة (في الماء) ليزيل أثر الاحتلام عنها، (ثم) بعدما غمسها في الماء (أرسل) الضيف (بها) أي: بالملحفة إلى عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>