قلت: قولها: (من أذىً) هو ظاهر في النجاسة لا غير، قال الحافظ: وفيه بعد، كما لا يخفى.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في الطهارة (١٣٣)، باب الصلاة في الثوب الذي يصيب فيه أهله، رقم (٣٦٦)، والنسائي في الطهارة (١٨٦)، باب المني يصيب الثوب، رقم (٢٩٤).
ودرجته: أنه صحيح؛ لكون سنده صحيحًا، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أم حبيبة بحديث أبي الدرداء رضي الله عنهما، فقال:
(٨٥) - ٥٣٦ - (٢)(حدثنا هشام بن خالد) بن زيد بن مروان (الأزرق) أبو مروان الدمشقي الأموي مولاهم. روى عن: الوليد بن مسلم، والحسن بن يحيى الخشني، ومروان بن معاوية، ويروي عنه:(د ق)، وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم، وآخرون.
وقال أبو حاتم: صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": صدوق، من العاشرة، مات سنة تسع وأربعين ومئتين (٢٤٩ هـ).
(حدثنا الحسن بن يحيى الخشني) -بمعجمتين أولاهما مضمومة وثانيتهما مفتوحة ثم نون -الدمشقي البلاطي -بالفتح والكسر- نسبة إلى بيت البلاط من قرية دمشق، أصله من خراسان، صدوق كثير الغلط، من الثامنة، مات بعد التسعين ومئة. روى عنه: زيد بن واقد، والأوزاعي، وهشام بن عروة، وابن