غير مؤثر .. فمنها ما هو مؤثر مانع من صحة الحديث، وقد تفرد الوليد بن مسلم بإسناده ووصله، وخالفه من هو أحفظ منه وأجل؛ وهو الإمام الثبت عبد الله بن المبارك، فرواه عن ثور عن رجاء، قال: حدثت عن كاتب المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا اختلف عبد الله بن المبارك والوليد بن مسلم .. فالقول ما قال عبد الله. انتهى ابن القيم.
فالحديث: ضعيف متنًا وسندًا (١١)(٨٣)، غرضه: الاستئناس به.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة ثانيًا بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، فقال:
(٩٥) - ٥٤٦ - (٢)(حدثنا محمد بن المصفى) بن بهلول (الحمصي) القرشي، صدوق له أوهام، من العاشرة. يروي عنه:(د س ق)، وكان يدلس، مات سنة ست وأربعين ومئتين (٢٤٦ هـ).
(قال) ابن المصفى:
(حدثنا بقية) بن الوليد بن صائد الكلاعي -بفتح الكاف- نسبة إلى كلاع؛ قبيلة من حمير، الحمصي، صدوق، من الثامنة، كثير التدليس عن الضعفاء. يروي عنه:(م عم)، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ).
(عن جرير بن يزيد) بن جرير بن عبد الله البجلي. روى عن: منذر الثوري، ويروي عنه:(س ق)، وبقية بن الوليد، ضعيف، من السابعة، روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في المسح على الخفين، قال أبو زرعة: شامي منكر الحديث، وقرأت بخط الذهبي: لا يُعتمد عليه؛ لجهالة حاله.