بقوي، قال الحافظ في "التلخيص" بعد ذكر هذا الحديث: أخرجه أبو داوود وابن ماجه والدارقطني والحاكم في "المستدرك"، قال أبو داوود: ليس بالقوي، وضعّفه البخاري، فقال: لا يصح، وقال أبو داوود: اختلف في إسناده، وليس بالقوي، وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد: رجاله لا يُعرفون، وقال أبو الفتح الأزدي: هو حديث ليس بالقائم، ونقل النووي في "شرح المهذب" اتفاق الأئمة على ضعفه.
قلت: وبالغ الجوزقاني، فذكره في "الموضوعات". انتهى.
ولهم في عدم التوقيت أحاديث أخرى، لكن ليس فيها ما يشفي العليل ويروي الغليل؛ فإن منها ما هو صحيح، فليس بصريح في المقصود، وما هو صريح، فليس بصحيح، قال أبو عيسى: والتوقيت أصح؛ يعني: التوقيت هو الصحيح، فإن أحاديثه كثيرة صحيحة، وليس في عدم التوقيت حديث صحيح. انتهى من "تحفة الأحوذي".
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث علي بحديث خزيمة بن ثابت رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٩٧) -٥٤٨ - (٢)(حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي.
(حدثنا وكيع حدثنا سفيان) بن سعيد الثوري.
(عن أبيه) سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، ثقة، من السادسة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ)، وقيل بعدها، ويروي عنه:(ع).