ويقال: ابن يزيد، والأول هو الصواب، الغافقي -بمعجمة وفاء مكسورة وقاف- المصري، صدوق، من الرابعة. يروي عنه:(دق).
(عن محمد بن يزيد بن أبي زياد) الثقفي مولى المغيرة بن شعبة الكوفي، نزيل مصر، مجهول الحال، من السادسة. يروي عنه:(د ت ق)، اتفقوا على ضعفه.
(عن أيوب بن قطن) -بفتح القاف والطاء- الكندي الفلسطيني، فيه لين، من الخامسة. يروي عنه:(د ق).
(عن عبادة) بضم المهملة وتخفيف الموحدة (بن نسي) -بضم النون وفتح المهملة الخفيفة- الكندي أبي عمر الشامي، قاضي طبرية، ثقة فاضل، من الثالثة، مات سنة ثماني عشرة ومئة (١١٨ هـ). يروي عنه:(عم).
(عن أُبي) بضم الهمزة وتشديد الياء (بن عمارة) -بكسر العين على الأصح، وقيل: بضمها، والأول أشهر- ويقال: ابن عبادة -بموحدة- الأنصاري المدني، سكن مصر، الصحابي المشهور رضي الله عنه، له حديث واحد في المسح على الخفين، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في بيته. روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث المسح، ويروي عنه:(د ق)، وأيوب بن قطن، وقيل: وهب بن قطن، وعبادة بن نسي. وفي إسناد حديثه اضطراب، وقال أبو داوود: اختُلف في إسناده، وليس بالقوي، وقال أبو زرعة عن أحمد: رجاله لا يُعرفون، وقال ابن عبد البر: لم يذكره البخاري؛ لأن أهل الحديث يقولون: إنه خطَّاء.
وهذا السند من ثمانياته، وحكمه: الضعف؛ لأن في رجاله محمد بن