يزيد، وهو مجهول الحال، وأيوب بن قطن، وهو لين الحديث، وفيه اضطراب أيضًا.
(و) قال يحيى بن أيوب، كما في "أبي داوود": (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى في بيته) مستقبلا (القبلتين) الكعبة المشرفة وبيت المقدس (كلتيهما)، وقوله:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى في بيته) والغرض من ذكر هذا: إظهار أن أُبي بن عمارة من قدماء الصحابة، أسلم في ابتداء زمان الهجرة. انتهى من "البذل".
(أنه) أي: أن أُبي بن عمارة (قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم) أ (أمسح على الخفين) بدلًا عن غسل الرجلين؟ بتقدير همزة الاستفهام، (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم له: (نعم) امسح عليهما، (قال) أُبي: أأمسح (يومًا؟ ) قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم، امسح يومًا"، (قال) أُبي: (و) أمسح (يومين؟ ) قال له: "نعم، امسح يومين"، (قال) أُبي: (و) أمسح (ثلاثًا؟ ) قال له: "نعم، امسح ثلاثًا"، قال له: أمسح أربعًا، وأمسح خمسًا، وأمسح ستًا (حتى بلغ سبعًا، قال له) رسول الله صلى الله عليه وسلم: امسح ما ذكرته لي، بل (و) امسح (ما بدا) وظهر (لك) مما هو فوق ذلك؛ كتسع وعشر وأحد عشر.
ودرجة هذا الحديث: أنه ضعيف، لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به للترجمة؛ فالحديث: ضعيف السند، وضعيف المتن (١٣)(٨٥).